البعد الثقافي في سياسة تركيا الخارجية تجاه إقليم جنوب القوقاز (اذربيجان أنموذجًا)

إن الحفاظ على استقلال وسيادة دول إقليم جنوب القوقاز، وترسيخ الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، ودعم التعاون الإقليمي، يمثلان العناصر الرئيسة للسياسة الخارجية التركية حيال الإقليم. وتعدّ منطقة جنوب القوقاز التي توجد بينها وبين تركيا روابط تاريخية وثقافية، بمثابة جسر يربط تركيا بآسيا الوسطى....

全面介绍

书目详细资料
主要作者: م.د.محمود عبدالرحمن خلف
格式: 文件
语言:Arabic
出版: University of Baghdad 2020-12-01
丛编:مجلة العلوم السياسية
主题:
在线阅读:https://jcopolicy.uobaghdad.edu.iq/index.php/jcopolicy/article/view/496
实物特征
总结:إن الحفاظ على استقلال وسيادة دول إقليم جنوب القوقاز، وترسيخ الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، ودعم التعاون الإقليمي، يمثلان العناصر الرئيسة للسياسة الخارجية التركية حيال الإقليم. وتعدّ منطقة جنوب القوقاز التي توجد بينها وبين تركيا روابط تاريخية وثقافية، بمثابة جسر يربط تركيا بآسيا الوسطى. وأقامت تركيا فيما بعد علاقات متطورة مع أذربيجان وجورجيا. ولكن لم يتحقق الزخم نفسه على صعيد العلاقات مع أرمينيا بسبب الصراع القائم حول ناغورني كاراباغ والموقف السلبي الذي تتبناه أرمينيا حيال تركيا, بما يطلق عليه (مذبحة الأرمن) سنة 1915. حتى أن الحدود القائمة فيما بين البلدين أغلقت في عام 1993 بعدما احتلت أرمينيا منطقة كالباجار الأذرية. إن العلاقات القائمة بين تركيا وأذربيجان، حققت تقدماً سريعاً في غضون السنوات الماضية حتى وصلت إلى مستوياتها الحالية. والزيارات المتبادلة المكثفة التي تجري بين تركيا وأذربيجان, هي إحدى النتائج التي تمخضت عن إقامة علاقات وثيقة بين  البلدين. حيث أقيم مجلس تعاون استراتيجي رفيع المستوى مع أذربيجان, من أجل تطور العلاقات على كافة الأصعدة, وخاصة العلاقات الثقافية بين البلدين, التي هي محور بحثنا هذا.
ISSN:2521-912X
1815-5561